د.محمد الصغير لمراسل إيلكا للأنباء: "الهجمات متكررة على نبينا ﷺ لأنه الشخصية الفاعلة الأولى في العالم"
قال د.محمد الصغير خلال لقاء مع مراسل وكالة إيلكا للأنباء: " الهجمات متكررة على نبينا لأنه الشخصية الأولى الفاعلة في العالم".
أجرى مراسل وكالة إيلكا للأنباء لقاءً صحفياً مع رئيس الهيئة العالمية لنصرة الإسلام د.محمد الصغير في إسطنبول حول الهجمات المتكررة على نبينا محمدﷺ.
ولفت رئيس الهيئة العالمية لنصرة الإسلام الانتباه إلى سبب الهجمات المتكررة على نبينا محمد ﷺ، قائلاً: "الهجمات متكررة لأن النبي ﷺ هو الشخصية الفاعلة الأولى في العالم، لكن المشكلة عندما تكون الهجمة من داخل بلد مسلم وفي محيط المسلمين فهذا يكون واقعه مؤلم".
وأشار د.محمد الصغير إلى أن الهجمات التي تتكرر على مقام النبي ﷺ تواجه بردة فعل قوية من قبل الشعوب المسلمة، وتابع قائلاً: "كانت هناك ردة فعل من الطلاب ومن الجماهير رداً على هذه الإساءة لكن بما أنها كانت في بلد مسلم وتنتمي إلى جامعة في بلد مسلم فلا بد من أن يكون له عقاب من الجامعة ومن أعضاء هيئة التدريس، أيضاً الدولة لابد أن يكون لها وقفة في وجه هؤلاء المتطاولين".
وأكد الدكتور الصغير على أهمية دور الأمة في الدفاع عن نبيها ﷺ، قائلاً: "الله تبارك وتعالى يقول: (إنا كفيناك المستهزئين)؛ إذن سيوجد من يستهزء بالنبي ﷺ، وقد كفاه الله عز وجل هذا ورفع ذكره، لكن يأتي دور الأمة نحن..علينا أن نقوم بدور حسان بن ثابت في الدفاع عن النبي ﷺ بألسنتنا وبدور أبي بكر بالدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم بأمولنا، وبدور حمزة بالدفاع عن النبي ﷺ بأيدينا، وأن ندافع عن النبي ﷺ بما استطعنا بكل وسيلة ممكنة حتى نبرر عن حبنا الصادق لرسول الله ﷺ".
وأشار د.الصغير إلى أن من أسباب الهجمات الحاصلة على الإسلام الحقد والكره للدعوة الإسلامية وذلك بسبب الانتشار المتزايد للإسلام، وقال: "هذه الهجمات تتعدد بواعثها منها ماهو حقد على الإسلام وكره للدعوة الإسلامية ولانتشارها الآن في العالم، ولقد رأينا إحصائية قبل أسبوع تقول أن الديانة المسيحية في بريطانيا أو في لندن وفي ويلز تحديد لم تصبح الديانة الأولى في الوقت الذي ارتفعت فيه الديانة الإسلامية، فيوجد هجوم من باب الحقد وهذا ينبغي أن يرد عليه، وهناك هجوم يكون نتيجة عن جهل وقراءة خاطئة وهذا الذي ينبغي أن يعلم وأن يرشد وأن تكثر التعريفات بالنبي صلى الله عليه وسلم باللغات المختلفة، ونحن في الهئية العالمية لنصرة نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم نعد للدفاع ليس فقط باللغة العربية وإنما باللغات الحية الأخرى. (İLKHA)